احمد حسن

رداً علي الدعوات الإيجابية للثوار ونشطاء الإنترنت المصريين الذين صدموا من ما أحدثه الأداء البطيء للمجلس العسكرى المصرى والذى يفترض به إدارة مرحلة إنتقالية للبلاد يتم فيها تمهيد الدولة لإنتخابات عامة ديمقراطية تنتقل بنا لمدنية متحضرة تحفظ حقوق مواطنيها وتحترم أفكارهم ومعتقداتهم وقدراتهم وكانت الآمال معقودة أن تنال العدالة والقانون من الفاسدين خلال تلك الفترة ومعاقبتهم عن ما إقترفوه فى حق شعب بأكمله وهو ما حدث صورياً وبشكل مستفز وبات إن حملة العفو عن الرئيس السابق وحملات أسفين ياريس وما تفعله التيارات المتشددة من عمليات إرهاب فكرى وترويع مواطنى الدولة والنسيج الواحد بفتاوى تكفيرية لا ينفصلان عن كونهما وجهان لعملة واحدة هى الإستبداد الذى ما وجد إلا وقتل الروح الثورية التواقة للحرية والعدالة وقيم الإستنارة وإعمال العقل وإقرار الحقوق بالتساوى

فقد قرر عدد من الزملاء ذوى الإعاقة بالمحلة الكبرى بمبادرة محترمة من قناة صوتنا الإلكترونية لذوى الإعاقة أن يدشنوا حملة حشد تحت عنوان (أحنا ذوي إعاقة مصريين وعلى التحرير نازلين) للنزول لميدان التحرير ومشاركة جموع المصريين ثورتهم الثانية ضد ما يحدث من إلتفاف علي مقاصد الثورة وأجل دولة مدنية عصرية ،تطهير البلاد من الفساد ومحاكمة ذيول النظام السابق،إنتزاع حقوقهم المسلوبة وتتمثل في :

1- مواصلات عصرية مراعية لظروفهم الخاصة

2- الحق فى العمل والسكن والعلاج

3- دعم حقوق الفئات الخاصة بشكل جماعي

4- المطالبة بهيئة عليا ( تحت أي مسمي) تشرف علي رعاية وتأهيل وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة

وهو ما نراه أعلى مطالب يمكن للشخص ذوى الإعاقة أن يعتبرها من أولوياته الحالية فى ظل مجتمع إقصائى يتعمد تهميش العديد من الفئات التى لاتجد لنفسها مدافعين حقيقيين يتألمون لأوضاعها المتردية

ودعونا نتفق أنه لا إنفصال بين ما سيحدث يوم 27 مايو من غضب جماهيرى مهما كان حجم تواجده وبين تصعيد ذوي الإعاقة لمطالبهم فى ذلك اليوم فالمطالب لا تتجزأ مادامت فى إطار المجتمع ونحن جزء أصيل من المجتمع المصرى علينا واجبات ولنا حقوق تعطل إداءها وتعذر حصولنا عليها ومحاكمة مبارك ورجاله هى من صميم مطالبنا أيضا فهو المسئول الأول عن تلك الأوضاع المتردية للشعب ونحن فى القلب منه،

ودعونا نتفق أيضا أن عمليات التهميش المتراكمة التى تعرضنا لها نحن ذوى الإعاقة أدت لتفشي الجهل والمرض والفقر وهو ثالوث خطير يهدد إذا ما وجد أى إرادة للعمل الجماعى الذى يهدف بالأساس لتكوين قوى ضاغطة لإنتزاع الحقوق وهذا الإتفاق الذى ندعوكم لتشاركونا فيه هو بمثابة تعزية مسبقة لمن لا يرون نجاحاً للجماهير إلا إذا ما كانت حاشدة ومليونية ولكن الشواهد تقول إنه يكفى أن يكون الثائر واعياً ولديه إصرار على مطالبة فهنا ستتحقق كافة الآمال

لذلك ندعوكم للتواجد فى تمام العاشرة صباح يوم الجمعة بداخل ميدان التحرير وميادين مصر فرادى وجماعات من زملاءنا ذوى الإعاقة ، مؤكدين على المطالب الأربعة كأولوية مستحقة ومطالبين بدولة مدنية متحضرة ومحاكمة النظام وأذنابه على جرائمهم

وليكن ذلك اليوم بداية لإتحاد حقيقى لصالح ذوى الإعاقة فى مصر ليس من أجل شيء فقط حقوقهم كأشخاص فاعلين فى مجتمعهم يرفضون عمليات الإقصاد والتهميش بحقهم

 

 

Menu حسين عيسونادر المتروك مجيب الحميديمنال الشريففلورنس غزلانمقتل وزير الدفاع الليبيجواد غسال محمد الهداجعبد العلي حامي الديند. يحيى اليحياويمايسة سلامة الناجي لبنى ياسينماريو لوبيتكنأحمد مشعللبنى ياسيند.علي الإدريسيعز الدين العزمانيثائر الناشفسعيد علم الدينمنال شعياباسمة العنزيد. مبارك الذروهمن أحمد أمينإعلان دمشق بيانلبنى ياسيننشرة الرايد.مصطفي عبد العزيز مرسيد. طــلال عتــريســيدنيا الوطنلبنى ياسينفجر أوديساراندة أبوالعزمخالد بلقايديقيادي بالحرس القديملافا خالدرياض التركحازم خيريفهمي هويديمحمد حداويفلورنس غزلانفلورنس غزلاناحمد حسنمحمد عادل التاطوهسبريس من فاسماهر اختيارماهر اختيارزكريا حسنالمثنى الشيخ عطيةخالد احمد احمد السياغيمحمد بن المختار الشنقيطيالبحريند. عبد الله الفقيهندوة احوازيةد. خالد ممدوح العزيالعربية نتحملة للعصيان في طرابلسبلقيس حميد حسنلبنى ياسينمازن كم المازد.منذر خدامحسين اللسواسجلال / عقاب يحيى حازم سليمانخولة حسن الحديدخيرالله خيراللهمصعب قتلونيواجادوجو (رويترز)هسبريس - مُتابعةأ ف بعلاء الدين بنهادي