قيادي بالحرس القديم

 ماذا حدث بين ماهر وبشار ؟

 
رسالة من قيادي بالحرس القديم إلى شعب سورية الأبي و إلى الإعلام العربي و العالمي ضعوا العنوان كما شئتم فكل جملة تصلح أن تكون عنوانا فمن يقتل يشرب من دمه يشرب من أي دم. أوجه هذه الرسالة و التي تتحدث عن مؤامرة الأسرة الطاغية و خططهم للإطاحة بالبلد و الوط...ن سوريا ،أوجهها للشعب السوري الحبيب الأبي الشريف و الطيب عبر قنوات الإعلام ، كنت قد كتبتها بمعزل عن المراقبة و أرسلتها بشكل سري جدا و اني أتحفظ حاليا على ذكر اسمي او اي تفاصيل عني شخصيا الى اجل غير مسمى و ذلك حرصا على سلامتي وسلامة عائلتي من وحوش الأسرة و زبانيتها الا أني بتعريف بسيط أقول اني احد المقربين من الرئيس الراحل حافظ الأسد و كنت وعلى مدى هذه الأعوام مقربا من العائلة بشكل كبير ولا زلت. انقل لكم ايها الشعب السوري تفاصيل مؤامرة بدأت كخطة و تستمر اعتباطيا ،خطط لها ماهر الاسد النجل الأصغر للرئيس الراحل حافظ الاسد و استمرت المؤامرة ضمن الخطة الى حين تولي بشار الأسد زمام السلطة و بعدها أكملت هذه المؤامرة مسيرتها اعتباطيا و عشوائيا مما أفضى الى هذا الظلم و الشعب المقموع مما تسبب بهذه الحوادث و المجازر وحمامات الدم التي ترونها. أوجه رسالتي لكل مخدوع ببشار و بنظامه و لكل مستفيد من هذا النظام الفاشل بكل معنى الكلمة و لكل مضحوك عليه بالتمثيليات والاغاني و الهتافات و الخطابات و المقابلات الكاذبة التي تبثها الإذاعة السورية و ياللاسف على ما أضحت عليه اذاعتنا التي كانت لا تبث الا الصحيح و الواقعي و اقول لهم سوف يظهر الحق و ستحاسبون جميعاً. اوجه الرسالة الى وسائل الاعلام العربية و العالمية و اقول أن ما سأكتب هو من الأسرار التي من المستحيل ان تتسرب و لكن ها انا افشيها لشعوري بالخيانة العظمى للوطن في حال التزمت الصمت الذي لازمني سنوات طوال، ما ساذكره هنا بقي نائما في سراديب القصر أكثر من خمسة عشر عاما و لم يدر به احد الا من خطط له و بالصدفة بتسجيلات قديمة وقعت تحت يداي قمت بنقل ماعليها و إرسالها ليتم عرضها في قنوات الإعلام ليكونوا شاهدا و برهانا على ما يحيك هؤلاء العصبة الشقية على وطني الحبيب سوريا و وعلى كل انسان سوري شريف. و ارجو من وسائل الاعلام قراءة هذه الرسالة كما هي دون زيادة او نقصان على الملأ و في نشرات الاخبار ، نريد توضيحا للامور فقد استشرى الفساد و الطغيان و الظلم و الخلافات و التلبك و التوتر و التخبط داخل جدران القصر الذي يستبد بسوريا و بشعبها بكل معنى الكلمة. ايها الشعب السوري ابدأ بقصة قديمة ولست بصدد ايقاظها ولكن ليتبين لكم ما أحيك لكم من وراء الجدران. نعود بالتاريخ الى 21\4\1994 يوم استشهد المهندس الركن باسل حافظ الأسد. الشهيد باسل غني عن التعريف ولكن سأذكر بكونه النجل الاكبر للرئيس الراحل حافظ الأسد قد كان ابوه يهيؤه لتولي زمام الحكم في سوريا و طبعا لا يخفى على الشعب ما أحيك للرئيس حافظ الأسد من مؤامرت للإطاحة بحكمه من بني جلدته و اقصد بذلك رفعت الأسد قائد سرايا الدفاع والتي آلت إلى الفرقة الرابعة حاليا و قائدها ماهر الأسد استطاع حافظ الأسد التخلص من انقلاب اخيه رفعت و ذلك بعد أن افرغ خزينة الدولة من الاموال العامة و استدان من الرئيس الليبي معمر القذافي باقي المبلغ الذي طلبه رفعت ليكف شرّ يده عن سوريا والقصة معروفة و قام بشار منذ اشهر برد الدين و إرسال الكتيبة و الطيارين الى ليبيا لقصف الشعب الليبي و تصفية ذمته أمام القذافي. حافظ الأسد نقل كل هذه التجارب الى ولده باسل و تعلم باسل من أخطاء والده الكثير فجميعنا يعرف ماقام به من عمليات تحجيم لآل الاسد المتجبرين في محافظة اللاذقية و ماقام به من معاقبة لسكان الـ86 من العلويين بمنطقة المزة حين استشروا فسادا في بنيانهم و عصيانهم للقانون كما كان مؤكد عنده توليه الحكم سيقوم بتهميش أخوه ماهر و حرمانه من اي مهمات عسكرية او سياسية او ا دارية و ذلك عملاً بنصائح والده خوفا منه على باسل من انقلاب قد يحدثه ماهر بالمستقبل وما ادراكم ما ماهر ذلك المريض ..والله لنعاني منه كثيرا و نعاني من تجبره و عجرفته و قلة تربيته و بذاءة الفاظه و ذكرت ماهر ولم اذكر بشار لأن الأخير كان ابعد مايكون عن السياسة وعن القيادة بسبب ضعف شخصيته وبالنسبة لمجد الابن المريض فكان مستبعدا أيضا و بشكل أكبر من بشار. باسل كان مثالا للشاب الطموح المثقف الواعي الذكي و الحريص على تولي الامور و ادارتها بشكل واقعي من غير عواطف اسرية و هذا مالاحظه عليه اخوه الاصغر ماهر الذي كان في ريعان شبابه و في نزوة شهواته التي كان يشبعها بالسيارات و النساء و المخدرات مع اخوه الاكبر منه مجد والذي مات بسبب جرعة زائدة منذ عام و نيف. باسل الاسد كان شوكة في اعين ارذال الطائفة العلوية ، انا لا انسى حين قام بمعاقبة فواز الاسد و هارون الاسد و محمد الاسد الذي يلقب نفسه بشيخ الجبل حين تجبروا و طغوا على اهل اللاذقية فما كان من باسل الا ان صفعهم على وجوههم في جلسة تأديبية و حلق لهم على الصفر كعقوبة على فعلتهم. في هذه الاثناء كان بشار بعيدا عن هذه الاحداث و الكل يعلم بالعائلة ان بشار سيكون بعيدا كل البعد عن سدة الحكم نظرا لكونه انعزاليا بعض الشيئ و ملتهيا بتحصيله العلمي الذي اضعف من شخصيته القيادية. اتحدث عن أصف شوكت ،اذكر انه صرح لباسل عن نيته بطلب يد الانسة بشرى الأسد ولكن كما قال باسل وقتها (اقسم بالله مابتتزوجها طول ما انا عايش) فكان رد اصف في وجهه يومها انه سيتزوجها و رغم انف باسل وهذا ما حصل. كان رفض باسل له طبيعيا بحسب ما يعلم عن اصف المجنون كما كان يسميه و يعلم اسلوبه القذر في التعامل واتخاذ ردود الافعال. كما انوه على العلاقات الحميمة التي ربطت باسل بأهل الشام و شباب دمشق على عكس ماهر الذي اختار ابناء طائفته و غاص معهم في فسادهم و عدوانيتهم و على عكس بشار ايضا الذي آثر السفر و قطع اغلب العلاقات التي تربطه بالسوريين. جميع هذه المعطيات ولعت لدى ماهر و اصف الرغبة في الانتقام كما قالا. فالغيرة أحرقت قلب ماهر و الحقد أكل عقل اصف ، فاجتمع الشيطانان وكثرت سهراتهما ،حيث كانا يعلمان و متيقنين بأن باسل إن تولى الحكم فإنه سيقيلهما من اية مناصب سياسية او عسكرية حرصا منه على ادارة الحكم بشكل سليم. فقررا مالم يكن بالحسبان حيث علما بقصة سفر صديقة باسل الاسد و قاموا بتأخيره عن موعد الطائرة و أرسلا احد الخونة الذي قتل بعد مهمته ليقوم بإحداث عطل فني بسيارة باسل المرسيدس و بالتحديد قام بقطع كبل الفرامل بشكل شبه كلي و انتهى المطاف بباسل عند آخر منعطف يستوجب ضغط الفرامل بشدة بعد السرعة التي تجاوزت الـ180 كم\سا ولكن للأسف لم تعمل و كان ملك الموت بانتظاره عند ذلك المفترق و قبضت روحه الطاهرة الى السماء بفعل الخونة ماهر و اصف. مات باسل الاسد و حزن ابوه حزنا شديدا فقد فقد اعز مايملك و مرض بعدها و كان ماهر بانتظار والده ليقوم بفعل ما فعله مع باسل، فقد كان يأمل في منصب الرئاسة ولكنه حٌجّم وهُمّش بأمر من والده بسبب ماكان يعترف به من سوء تربية هذا الولد الشقي، نحن في القصر أدرى بطفولة ماهر من غيرنا كان مدمنا على المخدرات و المشروب و كان يتلذذ بقتل الحيوانات منذ صغره علاوة على صحبة السوء و هواية جمع الأسلحة والسيارات وغيرها. بعد عدة اعوام توفى الرئيس الراحل حافظ الاسد و خلال الفترة التي مضت منذ وفاة باسل و وفاة حافظ الاسد كان ماهر و أصف يخططان و يرسمان ماسيحدث و كيف سيتقاسمون البلاد و الشعب و بالطبع لم يخفى على الاحمق بشار ماكانا يخطان له و لم يخفى علينا ايضا و اقولها بصدق كنا نرسم معهم و نصحح لهم ولم نكن نتوقع بأن مانخطط له سيكون قيد الحقيقة لأن الأفكار التي طرحت خارج حدود العقول البشرية السليمة، وإني استحيي من اهلي و شعبي و من نفسي من ذكر هذه المؤامرات ولكن سأقولها مرارا و تكرارا قسما لقد مللت و مرضت من الخيانة و من احساس الذل و الهوان امام هؤلاء الحفنة من المخربين ماهر و أصف و بشار انا و امثالي من قيادات الحرس القديم تعبنا من خيانتنا لوطننا و لشعبنا و بتنا نناقض كل ما تعلمناه من الرئيس الراحل حافظ الاسد من حب للوطن و للمواطنين. و سآتي على ذكر ماكانوا يتشاذقون به في اجتماعاتهم و سهراتهم المخجلة. بعد وفاة الرئيس حافظ الاسد كان ماهر و أصف و بشار قد رتبوا الأمور و هيئوها لاستقبال الوجه الجديد بشار الاسد و بالنسبة لما حير المواطنين من تعديل الدستور الذي لم يأخد سوى دقائق فقد كنا نحن قد امرنا بذلك بأمر من المجنون ماهر أذكر عندها قوله (بالصرماية بدن يعدلو الدستور و على كيفنا ...ليش مو نحنا يلي كتبنا الدستور...؟؟؟) و أتبعها بضحكات و قهقهات و كنا معه ممن يضحكون –قسما لأخجل من هذا العمل-. قمنا بوضع بشار الاسد بمحل رئيس الجمهورية و كانت الخطة تستلزم وضع بشار كونه يتمتع بمجموعة من الصفات التي تلائمت بشكل كبير مع مارسمناه. بشار كان انسان مثقف و حضاري بحسب معلومات الشعب و لكن كان في بيت الرئاسة يدعى من قبل اخوته بالأجدب نظرا لشخصيته الضعيفة و انعزاليته عن اهله و عن الناس و الى الآن يعاني بشار من مرض عصبي و توتر نفسي يستوجب زيارة الطبيب له و تعاطي الكثير من الادوية. بشار كان الأنسب للظهور على ساحة الميدان فقد تم إشراكه في ادارة البلد منذ آخر ايام الرئيس حافظ الاسد و كان هذا التدخل بطلب من بشار و بأمر من ماهر الذي كان يهدده بفضحة بمرضه أمام الملأ و من حمق بشار أنه كان يصدق ذلك. بعد تولي بشار سدة الحكم قام ماهر بتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تخفيه عن الأنظار- فماهر ممنوع أن يلتقط له اي صورة والصور المنتشرة لا يتجاوز عددها العشر صور وذلك بأمر منه - و تضع بشار دائما في صدارة المواقف السورية حيث جعل بشار يتفوه بعبارات معادية لإسرائيل و قرارات لرفض التعاون معهم وأنا اقول لكم أنها بمجملها مظاهر لاستعطاف الطبقة المتدينة من الشعب والكارهة لإسرائيل ذات الغالبية العظمى هذا من ناحية و من ناحية أخرى جعل منه الرئيس المتواضع الذي ينزل الى الشوارع و يسلم على الناس والشباب و الفتيات و يحادثهم و يسليهم ويستمع لأفكارهم ولكن مجرد استماع فقط و استهزاء وتسلية و الأمر الثالث كان النشاط الإعلامي المتبع حيث ظهرت و كثرت الأغاني التي تعبر عن محبة الشعب السوري لبشار و التي كانت بمجملها تنفيذا لأوامر القصر الجمهوري – كان ماهر و بشار يضحكان فيما بينهما و يقول ماهر لسا لخلي كل اسماء الشعب السوري منحبك يا بشار و يتبعها بضحكة صفراء قبيحة- و دفع عليها الأموال الطائلة و أجبرت الإذاعات على بثها و تنوع المغنون من سوريا و حتى لبنان الذين يعرفون بكرههم

 

Menu حسين عيسونادر المتروك مجيب الحميديمنال الشريففلورنس غزلانمقتل وزير الدفاع الليبيجواد غسال محمد الهداجعبد العلي حامي الديند. يحيى اليحياويمايسة سلامة الناجي لبنى ياسينماريو لوبيتكنأحمد مشعللبنى ياسيند.علي الإدريسيعز الدين العزمانيثائر الناشفسعيد علم الدينمنال شعياباسمة العنزيد. مبارك الذروهمن أحمد أمينإعلان دمشق بيانلبنى ياسيننشرة الرايد.مصطفي عبد العزيز مرسيد. طــلال عتــريســيدنيا الوطنلبنى ياسينفجر أوديساراندة أبوالعزمخالد بلقايديقيادي بالحرس القديملافا خالدرياض التركحازم خيريفهمي هويديمحمد حداويفلورنس غزلانفلورنس غزلاناحمد حسنمحمد عادل التاطوهسبريس من فاسماهر اختيارماهر اختيارزكريا حسنالمثنى الشيخ عطيةخالد احمد احمد السياغيمحمد بن المختار الشنقيطيالبحريند. عبد الله الفقيهندوة احوازيةد. خالد ممدوح العزيالعربية نتحملة للعصيان في طرابلسبلقيس حميد حسنلبنى ياسينمازن كم المازد.منذر خدامحسين اللسواسجلال / عقاب يحيى حازم سليمانخولة حسن الحديدخيرالله خيراللهمصعب قتلونيواجادوجو (رويترز)هسبريس - مُتابعةأ ف بعلاء الدين بنهادي